Sunday, June 2, 2013

The Brave One

. The Brave One

بأختصار فيلم بيدور احداثة في نيويورك , عن ان البطلة وحبيبها كانوا ماشيين في جُنينة و قابلوا شلة شباب بايظة ضربوا حبيبها لحد ما مات و شلوحوها هي ضرب وأتلحقت في المستشفي وبتدور الأحداث أنها بتشتري سلاح وبتقتل ناس كلهم يستحقوا الموت من وجهة نظرها لحد ما بتقابل ظابط شفها وهي في المستشفي , و في اخر الفيلم هيخليها تقتل الشاب البايظ بسلاح الظابط وتضرب الظابط بالنار من سلاحها هي علشان يقول أن الشباب البايظ هو اللي ضربه بالنار وهو كان بيتعامل معاهم بحكم انه ظابط ويشيل الليلة والشباب البايظ اللي مات يشيل القضايا القديمة بتاعة البنت  .

المقارنة بيننا ونيويورك .
مشاهد في الفيلم جنوني " احنا ازاي قابلين بالوضع اللي احنا فيه ده " قبل ما تعملي فيها فلحوس وتقولي ماحنا بنتمرد احب اقولك اتقل واقرا للأخر .
اول مقارنة :
واحدة اتضربت الضرب ده لو في مصر كانت هتبقي حصلت حبيبها والفيلم يخلص من بدايته ولا مستشفي هتلحقها ولا نيلة .
المقارنة الثانية :
البنت الغلبانة بعد الحادثة جالها حاجة موجودة عن كل البنات اللي عندنا وبسببها مكانتش عارفة تخرج من البيت وهي " الخوف " وانا من هذا البلوج احب اقول لبنات مصر وربنا انتوا معانتكم تدرس في معاهد السينما العالمية .
نكمل في حوار الخوف ده واوضح انه بعد الحادثة جالها ما يعرفه المصريون بأسم التحرشوفوبيا وهي فوبيا التحرش بس مش اللي بيحصل عندنا ده .. لأ ده اللي هو حد يتتبعها ويأذيها بس لكن احنا اللي عندنا يتتبعها و يشتمها ويأذيها ولو مافيش حد في الشارع يغتصبها ولو مافيش حد في الحي كله ممكن يتاويها كمان , فخر الصناعة المصرية .
المهم فيه مشهد بعد ما خفت وعرفت تخرج بالسلامة انها ماشية وفيه راجل هي حاسة انه ماشي وراها وبتحوِّد من الشارع وهو بيحوِّد معاها وبتحوِّد نفسها عكس وتنزل سلالم المترو وهو بيشتري جرنال وبينزل المترو وبينزل السلالم اسرع منها فبتاخد شهيق و تطمن .
وهنا احب اقول للكاتب اللي كتب الفيلم ده ان لو البطلة بتاعتك كانت جات تشوف الاهرامات عندنا كانت هتخرج من المعاناه بتاعة فيلمك من قبل ما تبتديه اصلاً احنا البنات عندنا بيبقوا نازلين من البيت وهم حاطين قلوبهم علي كفوفهم , هم واهلهم وياتري هترجع زي ما خرجت ولا هترجع معيطة من شتيمة او ما زاد عن ذلك ولا مش هترجع اصلاً ! 
المقارنة الثالثة : 
البطلة بتدخل قسم شرطة في مشهد وبسأل علي القضية بتاعتها فالظابط بيسألها ايه اللي حصل فبتقول واحد ضرب الـ Boy Friend بتاعي لحد ما مات راح قايلها طيب اتفضلي ارتاحي وهيجيلك ظابط يتابع معاكي قامت هي زهقت من الانتظار ومشيت . اه والله زمبؤلك كده .
انا في مرة الكهرباء ايام ما كانت موجودة ارتفعت ل 380 بدل من 220 فولت و الاجهزة ولعت وكانت مصيبة ومش بس عندي لا ده علي 3 عمارات غير العمارة اللي انا فيها يعني بمقام 60 اسرة , قوم ايه يا خويا قولنا نروح نعمل محضر علي شركة الكهرباء في القسم والظابط اللي كان هناك مكانش يتخير عن الظابط اللي في الفيلم اول لما قولتله علي اللي حصل قالي وانا مال امي انا ، ابعت اجيبلك الاجهزة اللي في بيتي يعني  ،اعمل محضر وابقي قابلني لو عمل حاجة المحضر ده , هذا بجانب المؤثرات السمعية اللي كان بيصدرها تعليقاً علي عدم جدية الموضوع بأختصار كان هو حسين بشحمة ولحمة . 
عندنا لو كانت البطلة قالت الـ Boy friend في اي قسم مصري كان هيقوم الظابط مشلوحها بالقلم ويطلب من فرج انه يخدها علي الحجز بتهمة اثارة فعل فاضح في طرقة القسم .
التشابه الوحيد :
ان الظابط في اخر الفيلم بيقول للبطلة  " لو اردتي ان تستخدمي سلاح عليكي التأكد انه مرخص " وراح ميديها السلاح بتاعة علشان تقتل بيه الشاب البايظ اللي قتل حبيبها في اول الفيلم وزي ما قولت في الاول بيطبخها معاها علشان تعدي , ودي الحاجة الوحيدة اللي ممكن تحصل وتكون حصلت عندنا ان الظابط يتفق مع المجرم من وجهة نظري ان البطلة مجرمة حتي لو بتحقق العدالة , واحنا عندنا حاميها حرميها .

الزتونة . 
اني اتخنقت من الفرجة علي الافلام الاجنبي اللي المعاناه عندهم بالنسبة لنا رفاهية و مكانة بنحلم الوصول ليها وقدامنا حل من الاتنين يا نرفض الواقع المر اللي احنا فيه بدون تنازلات يا نسافر هناك يا ابطل فرجة علي الافلام الاجنبي واقفل عليا بابي واموت .

No comments:

Post a Comment